About النقد في العمل
About النقد في العمل
Blog Article
٤ تعليق كيف تبتكر أفكار في مجال الإعلام والتواصل المؤسسي ؟؟ ١٦ أكتوبر ٢٠٢٤
المهارات الناعمة النجاح وفقًا للثقافة العربية: مفهوم النجاح وكيفية تحقيقه
قم بتحليل الحالات الواقعية في مجال عملك وابحث عن الجوانب المختلفة والمتعلقة بقراراتك وحلولك.
علينا أن نفصل بين النقد والتقييم السلبي وبين هويتنا الشخصية. عندما نتعامل مع النقد والتقييم السلبي بهذه الطريقة، يمكننا أن نتجاوز الأحاسيس السلبية ونركز على استخلاص الفوائد منهما.
كان سيجموند فرويد نفسه قد أقر بأنّ فاعلية المنهج النفسي تعد قاصرة في تفسير الأعمال الأدبية والفنون التشكيلية على وجه الخصوص؛ وذلك لأن الأدب لم يكن من اهتماماته ولا من اختصاصاته وإن كان الناقد الأدبي ينتفع بعض الانتفاع من نظريات علم النفس إلا أنه لا يجدي نفعًا كمنهج مستقل بذاته؛ وذلك لأن علم النفس يقتصر مجاله على دراسة نفسية الإنسان وليس إنجازاته ونصوصه.[٢٥]
قد يكون الحصول على الدعم والتشجيع في تطوير مهارات التفكير النقدي تحديًا آخر. إذا كنت لا تحصل على الدعم الكافي من زملائك أو رؤسائك، فمن المهم أن تتحلى بالثبات والتصميم والصبر.
يقف بين الرأيين السابقين من الخصوم والمعارضين عدد من النقاد الذين نظروا إلى المنهج النفسي بموضوعية وجدية أكثر، ولعلّ من أبرز هؤلاء النقاد سيد قطب، حيث رحّب بفكرة الاستفادة والانتفاع من نظريات علم النفس في تحليل الآداب ودراستها، إلا أنّ ذلك يجب أن يكون بحدود بحيث لا تطغى النظريات الطبية على الفنية الأدبية، ورأى أن توضع حدود لمسار علم النفس في الأدب، وأن يكون المنهج النفسي عنصرًا واحدًا من ضمن مجموعة من العناصر المنهجية المتكاملة.[٢٦]
يواصل طه حسين بحثه في شعر أبي العلاء المعري عن جوانب حياته المصورة باللفظ المنمق الذي رأى أنه كان يسلي به مقالات ذات صلة عن نفسه التي أرهقها السجن وأعيتها الحياة، فيستشهد بأبيات من شعر أبي العلاء المعري ويقوم بتحليلها والتعليق عليها مثبتًا من خلالها صحة ما توصل إليه[١٢]، ومن هذه الأبيات:[١٣]
وظيفة النقد الأدبي، تالية لوظيفة الأدب، وعليه فإن الحكم الأخير على العمل الأدبي هي للناقد، وعليه فإن على الناقد أن يمتلك مجموعة من المعايير التي تمكنه من الحكم على العمل الأدبي، منها: [٢] وهي كما يأتي: [٣]
من أنصار المنهج النفسي الناقد جورج طرابيشي الذي كان يميل إلى هذا المنهج في الدراسات الأدبية، ويرى أنّه المنهج الأفضل والأجدر من بين سائر مناهج النقد الأدبي فهو قادر على الولوج إلى قلب العمل الأدبي ومنحه الأبعاد الأخرى التي لم تكن معروفة لدى الأديب، كما يساعد على الكشف عن البواطن الخفية بطريقة يعجز عنها أي منهج نقدي آخر.[٢٣]
والحقيقة هي أنّ الآخرين يرون عيوبك بشكل أفضل منك؛ لذلك فإنّ تعلم كيفية تقبُّل النقد ضروري إذا كنت ترغب في التطوّر في العمل.
تسبق المشاعر التفكير في غالب الأحيان. بمجرّد أن تتلقى انتقادًا، سيشعرين بأنكِ تتعرّضين للهجوم، وتندفع مشاعر قوية في داخلكِ؛ الأمر الذي قد يدفعكِ للتصرّف من دون تفكير، ممّا يسبب الندم في كثير من الأوقات.الأمر الجيّد هو أنّ هذه المشاعر ما تلبث أن تتلاشى بمجرّد أن يستلم عقلكِ زمام الأمور، لذا إن شعرتي بمثل هذه الأحاسيس القوية، امنحي نفسكِ بعض الوقت قبل أن تردّي، وخذّي نفسًا عميقًا.
قراءة الكتب والمقالات المختلفة تزيد من معرفتك وتوسع آفاقك. تحفّز قراءة المواد المتنوعة والمتعلقة بمجال عملك تفكيرك النقدي وتؤدي إلى تطوير رؤية أكثر تحليلية.
بعد أن ينتهي الشخص من إعطائكِ الملاحظات، عليكِ البدء في التفكير في الرد الذي ستقدمه. ولكن لا تقعِ في خطأ البدء في الدفاع عن نفسكِ وتقديم المبررات، إذ عليكِ الصبر والاستماع بشكل دقيق، ثم طرح الأسئلة لفهم جميع النقاط، ثم تقديم ردك.